فَأَما الآنك فَقَالَ أَبُو الْحسن الْهنائِي اللّغَوِيّ: الآنك: الأسرب، وَهُوَ الرصاص القلعي، وَلَيْسَ فِي الْكَلَام اسْم على " أفعل " غَيره.
٢٣٧٠ - / ٣٠٠٣ - وَفِي الحَدِيث الأول من أَفْرَاد مُسلم:
" وَلَا يلام على كفاف ".
الكفاف: قدر الطَّاقَة الَّتِي لَا فضل فِيهَا، فَهُوَ مَا كف وَكفى. وَالْفضل: مَا فضل عَن الكفاف وَصَارَ ذخيرة بعد الْقُوت.
٢٣٧١ - / ٣٠٠٥ - وَفِي الحَدِيث الثَّالِث: جَاءَ رجل فَقَالَ: يَا رَسُول الله، إِنِّي أصبت حدا، فأقمه عَليّ - ثَلَاث مَرَّات -. فَقَالَ: " أَلَيْسَ تَوَضَّأت وَشهِدت الصَّلَاة مَعنا؟ " قَالَ: نعم، قَالَ: " فَإِن الله قد غفر لَك حدك " أَو قَالَ: " ذَنْبك ".
هَذَا الرجل مَا ذكر شَيْئا يُوجب عَلَيْهِ شَيْئا، فَلذَلِك سكت عَنهُ وَجعل ندمه وَصلَاته مكفرة لذنبه، وَقد سبق هَذَا.
٢٣٧٢ - / ٣٠٠٦ - وَفِي الحَدِيث الرَّابِع: " اقْرَءُوا الزهراوين، فَإِنَّهُمَا يأتيان كَأَنَّهُمَا غمامتان أَو غيايتان، أَو كَأَنَّهُمَا فرقان من طير صواف ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute