للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَمعنى سبوح قدوس أَنه يسبح ويقدس: أَي تعظم.

فَأَما الْمَلَائِكَة فَجمع ملك، واسْمه مُشْتَقّ من المألكة وَهِي الرسَالَة، فسموا بذلك لأَنهم رسل الله عز وَجل إِلَى أنبيائه.

وَالروح مُخْتَلف فِيهِ. وَالْأَظْهَر أَنه جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام.

وَقد سبق مَا بعد هَذَا.

٢٦٢٤ - / ٣٣٧٧ - وَفِي الحَدِيث السَّادِس:: " ناوليني الْخمْرَة ".

وَهِي كالسجادة الصَّغِيرَة.

٢٦٢٥ - / ٣٣٧٨ - وَفِي الحَدِيث السَّابِع: " إِن فِي عَجْوَة الْعَالِيَة شِفَاء، إِنَّهَا ترياق، أول البكرة ".

الترياق: مَا يسْتَعْمل لدفع السم، وَهُوَ رومي مُعرب، وَيُقَال: درياق وطرياق، قَالَ الراجز:

(ريقي ودرياقي شِفَاء السم ... )

وَهَذَا أَمر يخْتَص بِالْمَدِينَةِ لعظم بركتها، لَا أَن فِي التَّمْر تِلْكَ الخصيصة. وَقد ذكرنَا هَذَا فِي مُسْند سعد بن أبي وَقاص، وَبينا هُنَالك الْعَجْوَة

<<  <  ج: ص:  >  >>