للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٦٨٨ - / ٣٤٨٥ - وَفِي الحَدِيث الثَّالِث: وَهُوَ يُصَلِّي على خمرته.

الْخمْرَة: سجادة يسْجد عَلَيْهَا الْمُصَلِّي تنسج من خوص وترمل بالخيوط، وَسميت خمرة لِأَنَّهَا تخمر وَجه الأَرْض: أَي تستره. وَقيل: تخمر وَجه الْمُصَلِّي عَن الأَرْض: أَي تستره.

٢٦٨٩ - / ٣٤٨٧ - وَفِي الحَدِيث الْخَامِس: أَنَّهَا أعتقت وليدة، فَقَالَ رَسُول الله: " لَو أعطيتهَا أخوالك كَانَ أعظم لأجرك ".

الوليدة: الْجَارِيَة، وَجَمعهَا ولائد.

وَقد دلّ هَذَا الحَدِيث على أَن صلَة الْأَقَارِب وإغناء الْفُقَرَاء أفضل من الْعتْق وَالصَّدَََقَة على الْأَجَانِب.

٢٦٩٠ - / ٣٤٨٨ - وَقد سبق الحَدِيث السَّادِس.

٢٦٩١ - / ٣٤٨٩ - وَفِي الحَدِيث السَّابِع: أَنهم شكوا فِي صِيَام رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْم عَرَفَة، فَأرْسلت إِلَيْهِ بحلاب فَشرب.

الحلاب هَاهُنَا: اللَّبن المحلوب. وَقد يكون أَيْضا: الحلاب: الْإِنَاء الَّذِي يحلب فِيهِ. وَفِي هَذَا الحَدِيث دَلِيل على اسْتِحْبَاب إفطار يَوْم عَرَفَة للْحَاج. وَإِنَّمَا اسْتحبَّ لَهُ ذَلِك ليتقوى على الدُّعَاء، بِخِلَاف الْحَاضِر.

<<  <  ج: ص:  >  >>