للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأرذل الْعُمر: أردؤه، وَهِي حَالَة الْهَرم.

والدجال: الْكذَّاب، وَالْمرَاد بِهِ الْمَسِيح الْخَارِج فِي آخر الزَّمَان.

١٧٧ - / ٢٠١ - وَفِي الحَدِيث الرَّابِع: قَالَ سعد فِي قَوْله تَعَالَى: {قل هَل ننبئكم بالأخسرين أعمالا} [الْكَهْف: ١٠٣] هم الْيَهُود وَالنَّصَارَى.

قَالَ: والحرورية: الَّذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه. إِنَّمَا خسرت الْيَهُود وَالنَّصَارَى لأَنهم تعبدوا على غير أصل صَحِيح، فخسروا الْأَعْمَال. والحرورية الَّذِي قَاتلُوا عليا عَلَيْهِ السَّلَام، وَقد سبق وَصفهم، فَلَمَّا خالفوا مَا عهد إِلَيْهِم فِي الْقُرْآن من طَاعَة أولي الْأَمر بعد إقرارهم بِهِ، كَانَ ذَلِك نقضا مِنْهُم.

١٧٨ - / ٢٠٢ - وَفِي الحَدِيث الْخَامِس: أَن سَعْدا رأى أَن لَهُ فضلا على من دونه، فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " هَل تنْصرُونَ وترزقون إِلَّا بضعفائكم ".

إِنَّمَا أَرَادَ النَّبِي كسر سورته فِي اعْتِقَاده فَضله على غَيره ليستعمل التَّوَاضُع والذل، فَأعلمهُ أَن الضُّعَفَاء فِي مقَام انكسار وذل، وَهُوَ المُرَاد من العَبْد، وَهُوَ الْمُقْتَضِي للرحمة والإنعام.

١٧٩ - / ٢٠٣ - وَفِي الحَدِيث الأول من أَفْرَاد مُسلم:

أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَمر بقتل الوزغ، وَسَماهُ فويسقا.

أصل الْفسق: الْخُرُوج، وَقد سميت الْفَأْرَة فويسقة لخروجها من

<<  <  ج: ص:  >  >>