للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الَّذِي خلق فِيهِ آدم، وَهُوَ سَابق السبت والأحد، فَنحْن السَّابِقُونَ لَهُم فِي التَّعَبُّد، وأمتنا - وَإِن تَأَخّر وجودهم - فهم السَّابِقُونَ إِلَى الْفضل وَإِلَى دُخُول الْجنَّة.

وَقَوله: " الْمقْضِي لَهُم " أَي على جَمِيع الْأُمَم؛ لِأَن حجتهم توجب على من سبقهمْ أَن يتبعهُم.

٣٥٤ - / ٤٢٠ - وَفِي الحَدِيث الرَّابِع عشر: " فَيقوم الْمُؤْمِنُونَ حَتَّى تزلف لَهُم الْجنَّة ".

تزلف بِمَعْنى تقرب.

وَقَول إِبْرَاهِيم: " إِنِّي كنت خَلِيلًا من وَرَاء وَرَاء " أَي من خلف حجاب.

وَقَوله: " وَترسل الْأَمَانَة وَالرحم " الْمَعْنى أَنَّهُمَا تخلصان القائمين بحقوقهما.

وَشد الرِّجَال: عدوهم.

وَقَوله: " إِلَّا زحفا " أَي أَنهم يعجزون عَن الْمَشْي فيزحفون كزحف الصَّبِي الصَّغِير.

والكلاليب جمع كَلوب: وَهُوَ مَعْرُوف.

والمخدوش من الخدش: وَهُوَ الْإِصَابَة بأثر قريب، ثمَّ ينجو على مَا بِهِ.

والمكدوس فِي النَّار: الْملقى فِيهَا.

والخريف: المُرَاد بِهِ هَاهُنَا السّنة.

٣٥٥ - / ٤٢١ - وَفِي الحَدِيث الْخَامِس عشر: من الْفِتَن: " ثَلَاثَة لَا يكدن يذرن شَيْئا ". أَي لعظمهن.

<<  <  ج: ص:  >  >>