للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

اتّفق، وَالْمرَاد شَيْخه وَفِيه مساهلة لَا تخفى. (وَهُوَ نوع لطيف لم يتَعَرَّض لَهُ ابْن الصّلاح) أَي وَكَانَ يَنْبَغِي لَهُ أَن يتعرضه، وَكَأَنَّهُ للطفه خَفِي عَلَيْهِ، فَمَا الْتفت إِلَيْهِ. (وَفَائِدَته رفع اللَّبْس) بِفَتْح اللَّام، أَي الْخَلْط والاشتباه. (عَمَّن يظنّ أَن فِيهِ تَكراراً) بِفَتْح أَوله. (أَو انقلاباً،) فَإِذا قَالَ مثلا: عَن تلميذ مُسلم عَن البُخَارِيّ عَن مُسلم، فيظن فِيهِ التّكْرَار بِأَن يكون المُرَاد من الْمُسلمين وَاحِدًا، والانقلاب بِاعْتِبَار أَن التلميذ كَيفَ يكون شَيخا.

(فَمن أمثلته:) أَي أَمْثِلَة هَذَا النَّوْع. (البُخَارِيّ روى عَن مُسلم، وروى عَنهُ) أَي عَن البُخَارِيّ (مُسلم، فشيخه) أَي شيخ البُخَارِيّ. (مُسلم بن إِبْرَاهِيم / ١٤٢ - ب / الفِرَاديسي) ، بِكَسْر الْفَاء، ثمَّ رَاء بعده ألف، ثمَّ دَال

<<  <   >  >>