(والاشتباه) أَي لفظا، فَإِن أَحدهمَا بِضَم الْقَاف، وَفتح الرَّاء، نِسْبَة إِلَى قُرَيْش، وَالْآخر بِفَتْح فَسُكُون، نِسْبَة إِلَى مَوضِع من بِلَاد مَا وَرَاء النَّهر، وَهَذَا الْوُقُوع كثير فِي الصَّنَائِع، والحرف كالصباغ، والصياغ، فَالْأول بِالْمُوَحَّدَةِ، وَالثَّانِي بالتحتية وَالْبَزَّار فِي آخِره رَاء، [وَالْبَزَّاز فِي آخِره زَاي] ، وَالْجمال [والحمال] بِالْجِيم والحاء.
(كالأسماء) أَي كوقوعهما فِي الْأَسْمَاء على مَا تقدم. هَذَا مَا ظهر لي من المرام فِي حل الْكَلَام، وَقَالَ الشَّارِح: بِنَاء على أَن أَصله بِلَفْظ فِيهِ، كَمَا فِي نُسْخَة عندنَا. أَي يَقع للراويين وَأكْثر اشتباههم فِي النّسَب كَمَا يَقع الْأَسْمَاء، وَذَلِكَ كَالنَّسَائِيِّ بِفَتْح النُّون وَالسِّين، وَبعد الْألف همزَة، نِسْبَة لمدينة بخراسان يُقَال لَهَا: نسَاء وهم جمَاعَة: مِنْهُم صَاحب السّنَن انْتهى. وَبعده من الْمَعْنى لَا يخفي.
(وَقد تقع الْأَنْسَاب) [٢١٠ - ب] أَشَارَ إِلَى أَن ضمير تقع رَاجع إِلَيْهَا فَيتَعَيَّن التَّأْثِير فَمَا فِي بعض النّسخ المصححة بالتذكير، فَأَما سَهْو وغفلة، وَأما بِنَاء على أَن الْمَتْن وَالشَّرْح كمصنف وَاحِد، وَأَنت تعلم أَن هَذَا مِمَّا لَا ضَرُورَة إِلَيْهِ، وَلَا مِمَّا يُوجد باعث عَلَيْهِ.
(ألقابا) أَي قد يَقع / ١٤٥ - ب / اللقب بِصِيغَة النِّسْبَة.
(كخالد بن مخلد) بِفَتْح مِيم، وَسُكُون مُعْجمَة.
(الْقَطوَانِي) بِفَتْح الْقَاف، والطاء الْمُهْملَة.
(كَانَ كوفيا ويلقب بالقطواني) وَهُوَ فعلان بِالتَّحْرِيكِ، صفة مَأْخُوذَة من
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute