للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَمَا هُوَ أكبر من الْحمام كالقطا والبط واليعقوب والأوز فَفِيهِ قَولَانِ

أَحدهمَا أَن الْوَاجِب فِيهَا شَاة

وَالثَّانِي أَنَّهَا تضمن بِالْقيمَةِ

وَمَا حكمت الصَّحَابَة فِيهِ بِالْمثلِ لَا يحْتَاج فِيهِ إِلَى اجْتِهَاد وَمَا لم تحكم فِيهِ فَلَا بُد فِيهِ من حكمين وَهل يجوز أَن يكون الْقَائِل أَحدهمَا فِيهِ وَجْهَان

أَحدهمَا وَهُوَ الْمَذْهَب أَنه يجوز

وَقَالَ مَالك لَا بُد من حكمين فِي الْجَمِيع

وَإِن جنى عَن صيد فأزال امْتِنَاعه وَقَتله غَيره فَفِيهِ طَرِيقَانِ

قَالَ ابو الْعَبَّاس عَلَيْهِ ضَمَان مَا نقص وعَلى الْقَاتِل جَزَاؤُهُ مجروحا إِن كَانَ محرما وَلَا شَيْء عَلَيْهِ إِن كَانَ حَلَالا

وَقَالَ غَيره فِيهِ قَولَانِ

أَحدهمَا عَلَيْهِ ضَمَان مَا نقص

وَالْقَوْل الثَّانِي أَنه يجب عَلَيْهِ جَزَاؤُهُ كَامِلا

<<  <  ج: ص:  >  >>