للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أَحدهمَا أَنه يحل وَهُوَ قَول أبي الْعَبَّاس وابي عَليّ الطَّبَرِيّ

وَالثَّانِي أَنه لَا يحل

فَأَما إِذا اتّفق مَا استطابه قوم من الْعَرَب واستخبثه قوم فَإِنَّهُ يرجع فِيهِ إِلَى الْأَشْبَه فَإِن اسْتَويَا فِي الشّبَه فَفِيهِ وَجْهَان من اخْتِلَاف أَصْحَابنَا فِي الْأَشْيَاء قبل الشَّرْع هَل هِيَ على الْحَظْر ام على الْإِبَاحَة

قَالَ الشَّيْخ الإِمَام فَخر الْإِسْلَام رَحمَه الله وَعِنْدِي أَن هَذَا بِنَاء فَاسد وَيَنْبَغِي أَن يحرم

وَأما حَيَوَان المَاء فالسمك مِنْهُ حَلَال والضفدع حرَام

قَالَ القَاضِي ابو الطّيب رَحمَه الله وَكَذَلِكَ النسناس لِأَنَّهُ يشبه الْآدَمِيّ

قَالَ الشَّيْخ أَبُو حَامِد رَحمَه الله والسرطان مثله وَفِيمَا سوى ذَلِك وَجْهَان

أَحدهمَا يحل وَالثَّانِي أَن مَا أكل مثله فِي الْبر حل وَمَا لَا يحل مثله فِي الْبر لَا يحل

<<  <  ج: ص:  >  >>