لم يَصح صَومهَا.
وَأَجْمعُوا على أَن من فكر فَأنْزل أَن صَوْمه صَحِيح.
إِلَّا مَالِكًا فَإِنَّهُ قَالَ: يفْطر وَيجب عَلَيْهِ الْقَضَاء.
وَأَجْمعُوا على من لمس فأمذى أَن صَوْمه صَحِيح.
إِلَّا أَحْمد فَإِنَّهُ قَالَ: يفْسد صَوْمه وَعَلِيهِ الْقَضَاء.
وَاخْتلفُوا فِيمَا إِذا نظر فَأنْزل.
فَقَالَ أَبُو حنيفَة وَالشَّافِعِيّ: صَوْمه صَحِيح، وَلَا قَضَاء عَلَيْهِ وَلَا كَفَّارَة.
وَقَالَ مَالك: عَلَيْهِ الْقَضَاء وَلَا كَفَّارَة.
وَقَالَ أَحْمد: مثله.
وَاخْتلفُوا فِيمَا إِذا كرر النّظر حَتَّى أنزل.
فَقَالَ أَبُو حنيفَة وَالشَّافِعِيّ: صَوْمه صَحِيح وَلَا قَضَاء عَلَيْهِ وَلَا كَفَّارَة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute