للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فَقَالَ مَالك: يضْرب جَالِسا.

وَقَالَ أَبُو حنيفَة وَالشَّافِعِيّ: يضْرب قَائِما.

وَعَن أَحْمد رِوَايَتَانِ، إِحْدَاهمَا: كمذهب مَالك، وَالْأُخْرَى قَائِما.

وَاخْتلفُوا هَل يجرد؟

فَقَالَ أَبُو حنيفَة: لَا يجرد فِي حد الْقَذْف خَاصَّة، ويجرد فِيمَا عداهُ.

وَقَالَ الشَّافِعِي: لَا يجرد على الْإِطْلَاق.

وَقَالَ أَحْمد: لَا يجرد فِي الْحُدُود كلهَا بل تضرب فِيمَا لَا يمْنَع ألم الضَّرْب كالقميص والقميصين.

وَقَالَ مَالك: يجرد فِي الْحُدُود كلهَا.

وَاخْتلفُوا فِيمَا يضْرب من الْأَعْضَاء.

فَقَالَ أَبُو حنيفَة وَأحمد وَالشَّافِعِيّ: يضْرب جَمِيع الْبدن إِلَّا الْوَجْه والفرج، وَزَاد أَبُو حنيفَة وَأحمد: ويتقى الرَّأْس أَيْضا.

وَزَاد الشَّافِعِي: وَلَا يضْرب الخاصرة وَسَائِر الْمَوَاضِع المخوفة.

وَقَالَ مَالك: يضْرب الظّهْر وَمَا يُقَارِبه حسب.

وَاتَّفَقُوا على أَن الرجل المرجوم لَا يحْفر لَهُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>