للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَقَالَ مَالك وَأحمد: لَا يبر، وَإِن علم أَن جَمِيعه قد أَصَابَهُ.

وَقَالَ أَبُو حنيفَة وَالشَّافِعِيّ: يبر.

وَعَن أَحْمد مَا يدل على أَنه يبر.

وَاخْتلفُوا فِيمَا لَو وَحلف لَا يهب لفُلَان هبة فَتصدق عَلَيْهِ بِصَدقَة.

فَقَالَ مَالك وَأحمد وَالشَّافِعِيّ: يَحْنَث.

إِلَّا أَن مَالِكًا اشْترط أَن يكون على وَجه الْمَنْفَعَة أَو الْمَنّ.

وَقَالَ أَبُو حنيفَة: لَا يَحْنَث.

وَاخْتلفُوا فِيمَا إِذا حلف أَنه لَيْسَ مَال وَله دُيُون.

فَقَالَ أَبُو حنيفَة: لَا يَحْنَث.

وَقَالَ الشَّافِعِي وَمَالك وَأحمد: يَحْنَث.

وَاخْتلفُوا فِيمَا إِذا خلف لَا يَأْكُل فَاكِهَة، فَأكل الرطب وَالرُّمَّان وَالْعِنَب.

فَقَالَ أَبُو حنيفَة وَحده: لَا يَحْنَث.

<<  <  ج: ص:  >  >>