الخاتمة. وَبِهَذَا تمّ بِحَمْد الله وتوفيقه كتاب ((اخْتِلَاف الْأَئِمَّة)) لمُحَمد بن يحيى بن هُبَيْرَة، وَالَّذِي جمع فِيهِ مَا اخْتلف فِيهِ الْأَئِمَّة وَمَا أَجمعُوا عَلَيْهِ من الْمسَائِل الْفِقْهِيَّة العديدة فِي جَمِيع كتب الْفِقْه.
وَقد قُمْت بتحقيق المخطوط بِمَا يسرة الله لي من كتب الْفِقْه مَعَ كتب الصِّحَاح والتاريخ وتراجم الرِّجَال. وأسأل الله الْعلي الْأَعْلَى أَن ينفعنا بِعلم هَؤُلَاءِ الرِّجَال وراجيا من الْأُخوة الْقُرَّاء تَوْجِيه النصح لنا فِي أَي تَقْصِير كَانَ منا فالكمال الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى وَنحن نتعلم إِلَى أَن يأتينا الْمَوْت، وَلِأَن الْفِقْه بَحر عَظِيم نحاول أَن نغترف مِنْهُ بِمَا أَعْطَانَا الله من كتاب وَسنة فهما الحكم وهما الْمرجع لنا جَمِيعًا ((رَبنَا لَا تُؤَاخِذنَا إِن نَسِينَا أَو أَخْطَأنَا)) وَصلى اللَّهُمَّ وَسلم وَبَارك على سيدنَا مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه وَسلم أَجْمَعِينَ.