للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَهَذَا يدل على صِحَّته عِنْده

وَقد قَالَ الْحَافِظ أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيّ إِن مَا خرجه الإِمَام أَحْمد فِي الْمسند فَهُوَ صَحِيح عِنْده

قَالُوا وَقد قَالَ أَبُو الْحسن الدَّارَقُطْنِيّ فِي علله إِن الحَدِيث مَحْفُوظ عَن الزُّهْرِيّ وَقد شهد أَبُو أَحْمد [بن] عدي أَن للْحَدِيث أصلا وَصوب رِوَايَة سعيد لَهُ عَن أبي هُرَيْرَة وناهيك بهؤلاء الْأَعْلَام وَقد سَالَ التِّرْمِذِيّ البُخَارِيّ عَن حَدِيث سُفْيَان بن حُسَيْن فِي الصَّدقَات فَقَالَ أَرْجُو أَن يكون مَحْفُوظًا وسُفْيَان بن حُسَيْن صَدُوق فَهَذَا إِمَام هَذَا الشَّأْن قد شهد لحديثه عَن الزُّهْرِيّ بِأَنَّهُ مَحْفُوظ ولسفيان بن حُسَيْن بِالصّدقِ وَمثل هَذَا يَكْفِي فِي الِاحْتِجَاج بِالْحَدِيثِ

قَالُوا وَقد تَابعه على رِوَايَته لَهُ عَن الزُّهْرِيّ سعيد بن بشير قَالَه أَبُو دَاوُد وَابْن عدي وَلَا ريب أَن هَذَا يُقَوي أَمر الحَدِيث ويزيل عَنهُ تفرد سُفْيَان بن حُسَيْن بِهِ

وَقد أثنى الْأَئِمَّة على سعيد بن بشير هَذَا فَقَالَ شُعْبَة كَانَ حَافِظًا صَدُوق اللِّسَان

وَقَالَ أَبُو زرْعَة الدِّمَشْقِي رَأَيْت عِنْد أبي مسْهر موضعا للْحَدِيث

قَالَ وَقلت لدحيم مَا تَقول فِي مُحَمَّد بن رَاشد فَقَالَ ثِقَة وَكَانَ يمِيل إِلَى هوى قلت فَأَيْنَ هُوَ من سعيد بن بشير فَقدم سعيدا عَلَيْهِ

وَفِي لفظ سَأَلت دحيما عَن قَول من أدْرك فِي سعيد فَقَالَ يوثقونه

<<  <   >  >>