حَدثنَا زَكَرِيَّا بن يحيى السَّاجِي حَدثنَا أَحْمد بن عُثْمَان بن حَكِيم الأودي ثَنَا أَبُو بكر يُونُس بن بكير ثَنَا اللَّيْث بن سعد عَن نَافِع عَن ابْن عمر قَالَ
مر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على قوم ينتضلون ويتحالفون أصبت وَالله فَقَالَ
(ارموا وَلَا إِثْم عَلَيْكُم)
قلت ينظر فِي حَال يَعْقُوب بن عبد الْعَزِيز فِي السَّنَد الأول وَيُونُس بن بكير فِي الثَّانِي وَإِن صَحَّ الحديثان لم يخالفا قَاعِدَة الْأَيْمَان فَإِن الْحلف فِي ذَلِك من بَاب لَغْو الْيَمين وَهُوَ قَول الرجل لَا وَالله بلَى وَالله وَلَيْسَ من الْأَيْمَان المنعقدة الْمُوجبَة لِلْكَفَّارَةِ
[فصل]
فضل الْمَشْي بَين الغرضين وَمن مَشى بَينهمَا من السّلف الصَّالح
وَقد روى الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث سعيد بن الْمسيب عَن أبي ذَر قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم