عَن قوسه حَتَّى اندقت سيتها وَرمى بِي خِيَار الْخلق بعد الرُّسُل وهم أَصْحَاب صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
وَأَنت قد عرفت أصلك وفصلك وَمن رمى بك وعدة أَي قوم أَنْت فَإِن معول طَائِفَة الإفرنج عَلَيْك وهم قوم لَا قدم لَهُم فِي الفروسية وَإِنَّمَا غَالب حربهم بالصناعات والآلات كَمَا أَن غَالب حَرْب كثير من التّرْك بالكيد والخديعة الْمَكْر وَبِذَلِك استولوا على كثير من الْبِلَاد ودوخوا بِهِ الْعباد