والارتداء والانتعال وإلقاء الْخفاف لتعتاد الأرجل الْحر وَالْبرد فتتصلب وتقوى على دفع أذاهما
وَقَوله وألقوا السراويلات اسْتغْنَاء عَنْهَا بالأزر وَهُوَ زِيّ الْعَرَب
وَبَين منفعتي الأزر والسروايل تفَاوت [من وَجه] [فَهَذَا أَنْفَع] من وَجه وَهَذَا انفع من وَجه فالإزار أَنْفَع فِي الْبَحْر والسروايل أَنْفَع فِي الْبرد والسراويل أَنْفَع للراكب والإزار أَنْفَع للماشي
وَقَوله وَعَلَيْكُم بِثِيَاب أبيكم إِسْمَاعِيل هَذَا يدل على أَن لِبَاسه كَانَ الأزر والأردية
وَقَوله وإياكمم والتنعم وزي الْعَجم فَإِن التنعم يخنث النَّفس ويكسبها الْأُنُوثَة والكسل وَيكون صَاحبه أحْوج مَا يكون إِلَى نَفسه وَمَا آثره من أَفْلح
وَأما زِيّ الْعَجم ف [لِأَن] المشابهة فِي الزي الظَّاهِر تَدْعُو إِلَى الْمُوَافقَة فِي الْهَدْي الْبَاطِن كَمَا دلّ عَلَيْهِ الشَّرْع وَالْعقل والحس وَلِهَذَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute