وَالْوَجْه الثَّانِي أَن يَجْعَل النصل فِي الْعَلامَة من خَارج الْقوس بالعينين فَإِذا بَقِي لَهُ من الْمَدّ قدر ثلث السهْم وَغَابَ عَن بَصَره النصل ترك عينه الْيُسْرَى فِي موضعهَا من الْعَلامَة وَينظر بِعَيْنِه الْيُمْنَى مَجِيء النصل على يَده من دَاخل الْقوس فَإِذا رأى النصل على أُصْبُعه أطلق وَهَذَا حسن جدا وَهُوَ أَكثر إِصَابَة وَأَقل آفَة وَصَاحبه يجلس بَين التحريف والتربيع فتذهب بذلك عَنهُ عُيُوب أهل التربيع وَأهل التحريف