وَمِنْهُم الشجاع الْبَخِيل فَإِنَّهُ منح خلق الشجَاعَة وَحرم خلق الْجُود فَإِن الْأَخْلَاق مواهب يهب الله مِنْهَا مَا يَشَاء لمن يَشَاء ويجبل خلقه على مَا يُرِيد مِنْهَا كَمَا قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لأشجع عبد الْقَيْس
إِن فِيك خلقين يحبهما الله الْحلم والأناة قَالَ خلقين تخلقت بهما أم جبلت عَلَيْهِمَا قَالَ بل جبلت عَلَيْهِمَا فَقَالَ الْحَمد