للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الرَّابِع أَن الرّكُوب يعلم الْفَارِس وَالْفرس مَعًا فَهُوَ يُؤثر الْقُوَّة فِي المركوب وراكبه

الْخَامِس أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رَاهن على فرس يُقَال لَهُ (سبْحَة) فَسبق النَّاس ذكره الإِمَام أَحْمد وَلم يحفظ عَنهُ أَن رَاهن فِي النضال

السَّادِس أَن ركُوبه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ أَضْعَاف [أَضْعَاف] رميه بِمَا لَا يُحْصى

السَّابِع أَنه سُبْحَانَهُ عقد الْخَيْر بنواصي الْخَيل إِلَى يَوْم الْقِيَامَة

الثَّامِن أَنَّهَا تصلح للطلب والهرب فَهِيَ حصون ومعاقل لأَهْلهَا

التَّاسِع أَن أَهلهَا أعز من الرُّمَاة وَأَرْفَع شَأْنًا وأعلا مَكَانا وَأَهْلهَا حكام [بِهِ] على الرُّمَاة وَالرُّمَاة رعية لَهُم

الْعَاشِر أَنَّهَا كَانَت أحب الْأَشْيَاء إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بعد النِّسَاء فروى النَّسَائِيّ فِي سنَنه عَن أنس قَالَ

لم يكن شَيْء أحب إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بعد النِّسَاء من الْخَيل

الْحَادِي عشر مَا روى مَالك فِي موطئِهِ عَن يحيى بن سعيد قَالَ رئى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يمسح وَجه فرسه بردائه فَقيل لَهُ فِي ذَلِك

<<  <   >  >>