وَالضَّمِير فِي {بِهِ} قيل يعود على الْقدح وَهُوَ ضَعِيف فَإِن الْغُبَار لَا يثار بالقدح وَقيل عَائِد على المغار الْمَدْلُول عَلَيْهِ بقوله {فالمغيرات} أَي أثرن بالمغار غبارا لِكَثْرَة جولاتها فِيهِ وَيجوز أَن يعود على المغار الَّذِي هُوَ مصدر أَي [أثرن] الْغُبَار بِسَبَب الإغارة وَيجوز أَن يعود على الْعَدو الْمَفْهُوم من لفظ {العاديات}
وَالضَّمِير فِي {وَبِه} الثَّانِيَة مثل الأولى وَقيل عَائِد على النَّقْع أَي وسطن جمعا ملتبسات بالنقع وعَلى هَذَا ف (جمع) هُنَا مجمع الْعَدو وَهَذَا قَول ابْن مَسْعُود
وَقَالَ عَليّ المُرَاد بهَا إبل الْحَاج أقسم الله سُبْحَانَهُ بهَا لعدوها فِي الْحَج الَّذِي هُوَ من سَبيله و (جمع) الَّذِي وسطن بِهِ هُوَ مُزْدَلِفَة أغرن بِهِ وَقت الصُّبْح