للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

للمجاورة من أول الأمر: ﴿سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ﴾ (١). ﴿سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ﴾ (٢). ﴿الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلَامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ﴾ (٣).

من لمُ يحْرِقْ اليوم قلبّه بنار الأسف على ما سلف، أو بنار الشوق إلى لقاء الحبيب، فنار جهنم له أشد حرًّا.

ما يحتاج إلى التطهر بنار جهنم إلا من لم يُكْمل تحقيق التوحيد والقيام بحقوقه.

أول من تُسْعَر به النار من الموحدين العباد المراؤون بأعمالهم، وأولهم العالم والمجاهد والمتصدق للرياء، لأن يسير الرياء شرك (٤).

ما نظر المرائي إلى الخلق بعمله إلا لجهله بعظمة الخالق.

المرائي يزوّر التوقيع على اسم الملك ليأخذ البراطيل (٥)


(١) سورة الرعد، الآية: ٢٤.
(٢) سورة الزمر، الآية: ٧٣.
(٣) سورة النحل، الآية: ٣٢.
(٤) يشير إلى حديث أبي هريرة في "صحيح مسلم" (٦/ ٤٧).
(٥) البرطيل بكسر الباء: الرشوة، جمعه: براطيل.

<<  <   >  >>