قَالَ القسيس لَيْسَ كلامنا فِي الْكتب الجعلية وأوردت قَول الْمَسِيح لتصديق كتب الْعَهْد الْعَتِيق فَمَا لم يثبت أَن الْإِنْجِيل محرف تكون شَهَادَة الْمَسِيح بِهَذَا الْأَمر كَافِيَة ووافية
قَالَ الْفَاضِل التَّحْرِير أَن كلامنا على مَجْمُوع كتب العهدين فيبعد من إنصافكم أَن تستدلوا بِجُزْء من أَجزَاء هَذِه الْكتب على أهل الْإِسْلَام وَمَا لم تثبتوا بالأدلة الْأُخْرَى عدم تَحْرِيف هَذَا الْمَجْمُوع لَا يتم قَول مِنْهَا حجَّة علينا على أَنه لَا يثبت مقصودكم من شَهَادَة الْمَسِيح بِوَجْهَيْنِ
أما أَولا فلَان حَال هَذِه الشَّهَادَة كَمَا حقق ببلى
وَأما ثَانِيًا فلانها لاتنافى التحريف الَّذِي وَقع بعْدهَا كَمَا وَقع فِي مُدَّة أَعمار الأكابر بعد مائَة سنة على اعْتِرَاف جُمْهُور القدماء المسيحية