وَمِنْهُم الشَّيْخ الصَّالح العابد الْعَالم الْوَاعِظ أَبُو بكر ابْن شرف بن محسن بن معن بن عمار الصَّالِحِي
ولد سنة ثَلَاث وَخمسين وسِتمِائَة
سمع الْكثير مَعَ الشَّيْخ تَقِيّ الدّين ابْن تَيْمِية وَالشَّيْخ جمال الدّين الْمزي على شيوخهما وَمِنْهُم أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن عبد الدَّائِم وَله تعاليق ومؤلفات فِي الْأُصُول وَغَيرهَا وَكَانَ يتَكَلَّم على النَّاس من بعد صَلَاة الْجُمُعَة إِلَى الْعَصْر من حفظه وَله ميل إِلَى التصوف واعمال الْقُلُوب وَكَانَ يكثر ذكر شيخ الاسلام ابْن تَيْمِية أَقَامَ فِي آخر عمره بحمص وَبهَا توفّي فِي الثَّانِي وَالْعِشْرين من صفر سنة وَفَاة الشَّيْخ تَقِيّ الدّين رحمهمَا الله تَعَالَى
٨٥ - ابْن ترْجم الْكِنَانِي الرَّحبِي
وَمِنْهُم الشَّيْخ الْعَالم الْمُحدث الْمُفِيد زين الدّين أَبُو بكر ابْن الشَّيْخ زكي الدّين قَاسم ابْن أبي بكر ابْن عبد الرَّحْمَن بن ترْجم بن عَليّ بن عمر بن عيد الْكِنَانِي الرَّحبِي نزيل مصر ولد سنة سِتّ وَسِتِّينَ وسِتمِائَة وَسمع من أبي