وَمِنْهُم الشَّيْخ الإِمَام الْعَلامَة قَاضِي الْقُضَاة جمال الْحفاظ شهَاب الدّين علم الْمُفَسّرين مُفِيد الْمُحدثين عُمْدَة المؤرخين أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد ابْن الشَّيْخ الإِمَام مفتي الشَّام عماد الدّين أبي الْفِدَاء اسماعيل بن خَليفَة بن عبد العالي الدِّمَشْقِي بن الحسباني الشَّافِعِي سمع بِدِمَشْق ومصر وبعلبك وَغَيرهَا من الْبِلَاد
وَكَانَ أحد الْعلمَاء الْفُقَهَاء الْحفاظ النقاد كتب الْكثير وَتكلم على الرِّجَال بالتحرير واجتهد فِي التَّأْلِيف وخاصة فِي التَّفْسِير وَلَقَد ذكر الشَّيْخ تَقِيّ الدّين فَأحْسن الثَّنَاء عَلَيْهِ وترجمه بشيخ الاسلام لما خَبره من حَال الشَّيْخ وَنقل إِلَيْهِ