للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(أنسيتم كتبا شحنت فصولها ... بفصول در عنْدكُمْ منضود)

(ورسائلا نفذت إِلَى أطرافكم ... عبد الحميد بِهن غير حميد)

(يَهْتَز سامعهن من طرب كَمَا ... هز النديم سَماع ضرب الْعود)

(أَنا بَين إخْوَان لنا قد أوثقُوا ... بسلاسل وجوامع وقيود)

(وموكلين بِنَا نذل لعزهم ... فكأننا لَهُم عبيد عبيد)

(وَالله مَا سمع الانام وَلَا رَأَوْا ... نَقْدا توكل قبلهم بأسود)

(من كل حر ماجد صنديد ... فِي كل وغد عَاجز رعديد)

(قصرت خطاه خلاخل من قَيده ... فتراه فِيهَا كالفتاة الرود)

(يمشي الهوينا ذلة لَا عزة ... مشي النزيف الْخَائِف المزءود)

(فتفضلوا وتعطفوا وهبوا لنا ... عفوا قديم حفائظ وحقود)

(وتعلموا أَن الْولَايَة عنْدكُمْ ... عَارِية لَيست بِذَات خُلُود) // الْكَامِل //

وسأجعل لاخوات هَذِه الابيات مِمَّا قَالَه فِي هَذَا الاعتقال وَغَيره فصلا فِي جملَة الْفُصُول من غرر شعره

وَلما خلى عَنهُ وأعيد الى عمله لم يزل يطير وَيَقَع وينخفض ويرتفع الى أَن دفع فِي أَيَّام عضد الدولة الى النكبة الْعُظْمَى والطامة الْكُبْرَى إِذْ كَانَت فِي صَدره حزازة كَبِيرَة من إنشاءات لَهُ عَن الْخَلِيفَة الطائع فِي شَأْن عز الدولة بختيار نقمها مِنْهُ واحتقدها عَلَيْهِ

حَدثنِي ابو مَنْصُور سعيد بن احْمَد البريدي وَأَبُو طَاهِر مُحَمَّد بن عبد الصَّمد

<<  <  ج: ص:  >  >>