(ومنفرد بالمكرمات تألفت ... عَلَيْهِ الْمَعَالِي فاستقل بهَا مجدا)
(بلوت أخلاء الزَّمَان وَكلهمْ ... سَوَاء فَلَا ذما منحت وَلَا حمدا)
(وَمن يبغ صفو الود من كل صَاحب ... يكن صبحه لَيْلًا ومسعاته كدا)
(سواك أَبَا إِسْحَاق إِنَّك والندى ... لاوفاهم عهدا وأصفاهم عقدا)
(وأبعدهم فِي كل مكرمَة مدى ... وأنظمهم فِي جيد مأثرة عقدا)
(تلاقت بِنَا الاداب فِي خير منسب ... عَلَيْهِ تساقينا على ظمأ بردا)
(وألفن ارواح الصِّنَاعَة بَيْننَا ... فَنحْن مَعًا وَالدَّار نازحة جدا)
(ضلالا لدهر انت من حَسَنَاته ... وَلما تكن فِي نيل إحسانه الفردا)
(لعا إِنَّه الدَّهْر العثور وَإنَّهُ ... لسيان من أجدى عَلَيْهِ وَمن أكدى)
(يمِيل على ذِي الْفضل للْجَهْل ضلة ... يجرعه سما ويبدي لَهُ شَهدا)
(على انه سلم لمن حل بالحمى ... حمى الْملك الْمَدْعُو للدولة العضدا) // الطَّوِيل //
مَا أخرج من شعره فِي عضد الدولة
قَالَ من قصيدة اولها من الْبَسِيط
(مَا للنوى وقفت دمعي على الطلل ... واستودعتني مطايا الْحل والرحل)
(ترمي بطرفك فِي أطرافها فترى ... مَا فِي الضمائر من غش وَمن دغل)
(أريتنا النَّقْص فِي رَأْي الاولى وضعُوا ... كرمان من خول عَنْهَا وَمن فشل)
(بِمَائِهَا الوشل مَعَ تمرها الدقل ... ولصها البطل وَأَهْلهَا الهمل)
(وَكم تركت بهَا للنَّاس من مثل ... وَكم نصبت على الانصاب من مثل)