فصل الْأَمِير الْفَاضِل الرئيس رفيع منَاط الهمة بعيد منال الْخدمَة فسيح مجَال الْفضل رحيب مخترق الْجُود طيب مُعْجم الْعود
(فَلَو نظمت الثريا ... والشعريين قريضا)
(وكاهل الأَرْض ضربا ... وَشعب رضوى عرُوضا)
(وصغت للدر ضدا ... أَو للهواء نقيضا)
(بل لَو جلوت عَلَيْهِ ... سود النوائب بيضًا)
(أَو ادعيت الثريا ... لأخمصيه حضيضا)
(وَالْبَحْر عبد لهاه ... عِنْد الْعَطاء مغيضا) // من المجتث //
لما كنت إِلَّا فِي ذمَّة الْقُصُور وجانب التَّقْصِير
وَلَكِنِّي أَقُول الثَّنَاء منجح أَنى سلك والسخي جوده بِمَا ملك وَإِن لم تكن غرَّة لائحة فلمحة دَالَّة أَو إِن لم يكن صداء فماء
أَو لم يكن خمر فَخَل وَإِن لم يصب وابل فطل
وبذل الْمَوْجُود غَايَة الْجُود وَبَعض الحمية آخر المجهود وماش خير من لاش وَوُجُود مَا قل خير من عدم مَا جلّ وَقَلِيل فِي الجيب خير من كثير فِي الْغَيْب وَجهد الْمقل أحسن من عذر المخل وَمَا كَانَ أَجود من لَو كَانَ وَلِأَن تقطف خير من أَن تقف
وَمن لم يجد الجميم رعى الهشيم
فُصُول قصار وألفاظ وأمثال
الْمَرْء لَا يعرف بِبرْدِهِ كالسيف لَا يعرف بغمده جرح الْجور بعيد الْغَوْر نَار الخفاء سريعة الانطفاء الحذق لَا يزِيد الرزق