للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تَتِمَّة الْقسم الرَّابِع فِي محَاسِن أهل خُرَاسَان وَمَا يتَّصل بهَا من سَائِر الْبلدَانِ

قد اعتمدت بِهَذَا الْقسم الْأَخير من كتاب تَتِمَّة الْيَتِيمَة أَن أبدأ بِأَهْل نيسابور ونواحيها ثمَّ أمتد إِلَى سَائِر بلدان خُرَاسَان ثمَّ أذكر أَرْكَان الدولة وأعيان الحضرة الْعَالِيَة حرسها الله تَعَالَى وآنسها والمتصرفين على أَعمالهَا والمتصلين بخدمتها من المقيمين بهَا وَغَيرهَا وَمَا توفيقي إِلَّا بِاللَّه عَلَيْهِ توكلت وَإِلَيْهِ أنيب

١٠٦ - السَّيِّد أَبُو البركات عَليّ بن الْحُسَيْن الْعلوِي

قد تتوج كتاب الْيَتِيمَة بِذكرِهِ وصبابة من شَعْرَة وَلَا غنية بِهَذَا الْكتاب عَن غرر لَهُ من نكت دهره وَمَا أَقُول فِي بَقِيَّة الشّرف وبحر الْأَدَب وربيع الْكَرم وغرة نيسابور وَشَيخ العلوية وحسنة الحسينية وأمام الشِّيعَة بهَا وَمن لَهُ صدر تضيق عَنهُ الدهناء وتفزع إِلَيْهِ الدهماء

(وَكَلَام كدمع صب غَرِيب ... رق حَتَّى الْهَوَاء يكثف عِنْده)

(رق لفظا ودق معنى فأضحى ... كل سحر من البلاغة عَبده)

فصل فِي عِيَادَة مَا عرفت لعلتي هَذِه سَببا إِلَّا أَنِّي رَأَيْت نفس الْكَرم مشتكية

<<  <  ج: ص:  >  >>