وَقَوله
(إِن الْخَلِيفَة لم يسمك سَيْفه ... حَتَّى بلاك فَكنت عين الصارم)
(وَإِذا تتوج كنت درة تاجه ... وَإِذا تختم كنت فص الْخَاتم) // من الْكَامِل //
(من للسيوف بِأَن تكون سميها ... فِي أَصله وفرنده ووفائه)
(طبع الْحَدِيد فَكَانَ من أجناسه ... وَعلي المطبوع من آبَائِهِ) // من الْكَامِل //
وَمِنْهَا الإبداع فِي سَائِر مدائحه
كَقَوْلِه
(ملك سِنَان قناته وبنانه ... يتباريان دَمًا وَعرفا ساكبا)
(يستصغر الْخطر الْكَبِير لوفده ... ويظن دجلة لَيْسَ تَكْفِي شاربا)
(كالبدر من حَيْثُ الْتفت رَأَيْته ... يهدي إِلَى عَيْنَيْك نورا ثاقبا)
(كَالشَّمْسِ فِي كبد السَّمَاء وضوؤها ... يغشى الْبِلَاد مشارقا ومغاربا)
(كالبحر يقذف للقريب جواهرا ... جودا وَيبْعَث للبعيد سحائبا) // من الْكَامِل //
(لَيْسَ التَّعَجُّب من مواهب مَاله ... بل من سلامتها إِلَى أَوْقَاتهَا)
(عجبا لَهُ حفظ الْعَنَان بأنمل ... مَا حفظهَا الْأَشْيَاء من عاداتها)
(لَو مر يرْكض فِي سطور كِتَابه ... أحصى بحافر مهره ميماتها)
(كرم تبين فِي كلامك ماثلا ... وَيبين عتق الْخَيل فِي أصواتها)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute