(وَيزِيد فِي إِذا رَأَيْتُك ... فِي الندى خلق جَدِيد) // من الْكَامِل //
وَكَانَ سيف الدولة قَلما ينشط لمجلس الْأنس لاشتغاله عَنهُ بتدبير الجيوش وملابسة الخطوب وممارسة الحروب فوافت حَضرته إِحْدَى المحسنات من قيان بَغْدَاد فتاقت نفس أبي فراس إِلَى سماعهَا وَلم ير أَن يبْدَأ باستدعائها قبل سيف الدولة فَكتب إِلَيْهِ يحثه على استحضارها فَقَالَ
(محلك الجوزاء أَو أرفع ... وصدرك الدهناء بل أوسع)
(وقلبك الرحب الَّذِي لم يزل ... للْجدّ والهزل بِهِ مَوضِع)