(أسعى لأدرك حظا لَو حظيت بِهِ ... مَا كنت أول محظوظ من الهمج)
(ذَنبي إِلَى الدَّهْر أَنِّي أبطحي أَب ... وَلست أعزى إِلَى قُم وَلَا كرج) وَقَالَ من // الْبَسِيط //
وَقَالَ
(أَمْسَى يسائل عَن حَالي ليخبرها ... وَكَيف أمسيت فِي أَهلِي وَفِي بلدي)
(فَقلت حَالي بِحَال من رثاثتها ... وَعلة الْحَال تنسي عِلّة الْجَسَد) // الْبَسِيط //
المدائح وَمَا يقْتَرن بهَا
قَالَ من قصيدة فِي الْفرج
(وَقَائِل لم غبت عَن لحظه ... وَأَنت من أَصْغَر غلمانه)
(فَقلت مَا أَجْهَل فخري بِمن ... تسمو بِهِ سَادَات أزمانه)
(هيبته تمنع من قربه ... وحبه يغري بغشيانه)
(وَقد تبلدت فَهَل حِيلَة ... تبسط أنسي عِنْد لقيانه) // السَّرِيع //
وَقَالَ لإبن لوزة وَقد أهْدى إِلَيْهِ دَوَاة
(أَخ مزجت بروحي روحه جرى ... مني كمجرى دمي فِي الْجِسْم أفديه)
(ثمَّ اتفقنا على ألقاب سالفنا ... فصرت فِي كل حَال مَا أضاهيه)
(أهْدى إِلَيّ دَوَاة لَو كتبت بهَا ... دهري أياديه لم تنفد أياديه) // الْبَسِيط //
وَقَالَ فِي أبي الْحسن مُحَمَّد بن عمر بن يحيى
(لقد أَمْسَكت من عمر بن يحيى ... بِحَبل لَا أَخَاف لَهُ انبتاتا)