للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَكتب إِلَى صديق لَهُ رقْعَة نسختها

قد طبخت لسيدي حَاجَة إِن قَضَاهَا وَبلغ رِضَاهَا ذاق حرارة الْإِعْطَاء وَإِن أَبَاهَا وفل شباها لَقِي مرَارَة الاستبطاء فَأَي الجودين أخف عَلَيْهِ جودة بالعلق النفيس أم جودة بِالْعرضِ الخسيس

ونزوله عَن الطريف أم عَن الْخلق الشريف

فَأَجَابَهُ عَنْهَا بِهَذِهِ الرقعة

جعلت فَاك هَذَا طبيخ كُله توبيخ وثريد كُله وَعِيد ولقم إِلَّا أَنَّهَا نقم

وَلم أر قدرا أَكثر مِنْهَا عظما وَلَا آكلا أَكثر مني كظما مَا هَذِه الْحَاجة ولتكن حاجاتك من بعد أَلين جَوَانِب وألطف مطَالب

فصل من كتاب إِلَى الْأَمِير أبي نصر الميكالي

كتابي أَطَالَ الله بَقَاء الْأَمِير وبودي أَن أكونه فاسعد بِهِ دونه وَلَكِن الْحَرِيص محروم لَو بلغ الرزق فَاه لولاه قَفاهُ وَبعد فَإِنِّي فِي مفاتحته بَين ثِقَة تعد وَيَد ترتعد وَلم لَا يكون ذَلِك وَالْبَحْر وَإِن لم أره

فقد سَمِعت خَبره وَمن رأى من السَّيْف أَثَره فقد رأى أَكْثَره وَإِذ لم ألقه فَلم أَجْهَل إِلَّا خلقه وَمَا وَرَاء ذَلِك من تالد أصل ونشب وطارف فضل وأدب فمعلوم تشيد بِهِ الدفاتر وَالْخَبَر الْمُتَوَاتر وتنطق بِهِ الْأَشْعَار كَمَا تخْتَلف عَلَيْهِ الْآثَار وَالْعين أقل الْحَواس إدراكا والآذان أَكْثَرهَا استمساكا

فصل من رقْعَة إِلَى الشَّيْخ الإِمَام أبي الطّيب سهل بن مُحَمَّد

<<  <  ج: ص:  >  >>