أَنا أخاطب الشَّيْخ الإِمَام وَالْكَلَام مجون والْحَدِيث شجون وَقد يوحش اللَّفْظ وَكله ود وَيكرهُ الشَّيْء وَلَيْسَ من فعله بُد هَذِه الْعَرَب تَقول لَا أبالك فِي الْأَمر إِذا هم وقاتله الله وَلَا يُرِيدُونَ الذَّم وويل أمه للمرء إِذا أهم ولأولي الْأَلْبَاب فِي هَذَا الْبَاب أَن ينْظرُوا من القَوْل إِلَى قَائِله فَإِن كَانَ وليا فَهُوَ الْوَلَاء وَإِن خشن وَإِن كَانَ عدوا فَهُوَ الْبلَاء وَإِن حسن
وَله إِلَيْهِ رقْعَة
يَا لعباد الله الْقَرْض وَلَا هَذَا الرحض والزاد وَلَا هَذَا الكساد أمرض وَلَا أعَاد إِذا شبع الزنْجِي بَال على التَّمْر وَهَذَا بَوْل على الْجَمْر ويوشك أَن يكون لَهُ دُخان
فصل مثله كمن صَامَ حولا ثمَّ لما أنظر شرب بولا
وَمن أُخْرَى
المَاء إِذا طَال مكثه ظهر خبثه وَإِذا سكن مَتنه تحرّك نَتنه كَذَلِك الضَّيْف يسمج لقاؤه إِذا طَال ثواؤه ويثقل ظله إِذا انْتهى مَحَله
[فصل من كتاب]
نهت الْحُكَمَاء عَن صُحْبَة الْمُلُوك وَقَالُوا إِن الْمُلُوك إِذا خدمتهم مُلُوك وَإِن لم تخدمهم أذلوك وَإِنَّهُم يستعظمون فِي الثَّوَاب رد الْجَواب ويستقلون فِي الْعقَاب ضرب الرّقاب وَإِنَّهُم ليعثرون على العثرة من خدمهم فيبنون لَهَا منارا ثمَّ يوقدونها نَارا
ويعتقدونها ثأرا وَقَالُوا كن من الْمُلُوك مَكَانك من
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute