لاستعطافي وَلَا شكّ فِي أَنه اشتهاني كَمَا يَشْتَهِي الجرب الحك وَله العتبى فستأتيه كتبي تباعا ورسلي وَلَاء وحاجاتي قطارا
فصل إِلَى الْأُسْتَاذ أبي بكر بن إِسْحَاق
الْأُسْتَاذ الأهد يَأْمر غاشية مَجْلِسه أَن يفتشوا أعطاف الْمقْبرَة وزواياها فَإِن وجدوا قلبا قريحا يحمل ودا صَحِيحا وكبدا دامية تقل محبَّة نامية فَأَنا ضيعتهما بالْأَمْس على ذَلِك الرمس رَضِي الله تَعَالَى عَن وديعته وعنا معشر شيعته فليأمر بردهما إِلَيّ فَلَا خير فِي الأجساد خَالِيَة من الْفُؤَاد وعاطلة عَن الأكباد
فصل إِلَى ابْن أُخْته
أَنْت وَلَدي مَا دمت وَالْعلم شانك والمدرسة مَكَانك والدفتر أليفك وَحَلِيفك فَإِن قصرت وَلَا إخالك فغيري خَالك
فصل من كتاب إِلَى ابْن فريغون
كتابي وَالْبَحْر وَإِن لم أره فقد سَمِعت خَبره وَاللَّيْث وَإِن لم ألقه فقد تصورت خلقه وَالْملك الْعَادِل إِن لم أكن لَقيته فقد بَلغنِي صيته
فصل إِن لي فِي القناعة وقتا وَفِي الصِّنَاعَة بختا لَا يبعد عَن منال المَال بل يحبيني فيضا ويتطفل عَليّ أَيْضا وَهَذِه الحضرة وَإِن احْتَاجَ إِلَيْهَا الْمَأْمُون وَلم يسْتَغْن عَنْهَا قَارون فَإِن الأحب إِلَيّ أَن أقصدها قصد موَالٍ لَا قصد سُؤال
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute