ولواء الْعَجم وغالب وَأما الخؤولة فَفِي آل جُنَيْد كَمَا قَالَ شَاعِرهمْ فِي سعد وَسَعِيد وَقد سَأَلت عَن خَبره وَفد نَجْرَان والركب بجبلى نعْمَان فَلم يذكرُوا إِلَّا أَنه مَشْغُول بِخطْبَة سبطه أبي الْقَاسِم بن بَحر رَحمَه الله تَعَالَى لفتاه أعزه الله وَلَيْسَ فِي ذَلِك مَا يُوجب أَن يطوينا طي الرِّدَاء ويلقى عهدنا إِلْقَاء الْحذاء وَقد يعود الصّلاح فَسَادًا وَيرجع النِّفَاق كسادا
(فَلَعَلَّ تيما أَن تلاقي خطة ... فتروم نصرا من بني الْعَوام) // الْكَامِل //
وَهَذَا مَا أخرجته من محَاسِن شعره
وَمَا محَاسِن شَيْء كُله حسن
من قصيدة لَهُ فريدة فِي مؤيد الدولة
(بَدَت يَوْم حزوى من كواها المحاجر ... فَعَاد عذولي فِي الْهوى وَهُوَ عاذر)
(فَكيف وَقد أبدين مَا فِي قناعها ... وأبرزن مَا الْتفت عَلَيْهِ المعاجر)
(مررن بحزوى والجآذر ترتعي ... فَلم تدر حزوى أيهن الجآذر)
(ومالت على الأنقاء فاشتبهت بهَا ... أهن النقا أم مَا تضم المآزر)
(وأرست على الأعجاز سود فروعها ... فأزرت بحيات الغدير الغدائر)
(بدور زهتهن الملاحة أَن يرى ... لَهُنَّ نقاب فالوجوه سوافر) // الطَّوِيل //
سَرقه من قَول الْقَائِل
(وَلما تنازعنا الحَدِيث وأسفرت ... وُجُوه زهاها الْحسن أَن تتقنعا)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute