قَالَ مؤلف الْكتاب
قد أنجزت مَا وعدت ووفيت بِمَا ضمنت ووقفت حَيْثُ انْتَهَيْت من كتاب تَتِمَّة الْيَتِيمَة إِذْ أودعته من بَدَائِع النّظم وأحاسنه ولطائف النثر وطرائفه مَا يستميل الْقُلُوب بحدته وغضاضته وَيقف الْأَهْوَاء على براعته وحلاوته فكتاب الْيَتِيمَة الْآن كرأس المَال وَهَذَا الْكتاب الَّذِي هُوَ فرخه وعلاته كالربح الْمُسْتَفَاد وَالرِّبْح أطيب وبالقلب أعلق ونسيمه أعبق وَللَّه الْحَمد أَولا وآخرا على مَا أَفَاضَ علينا من نعمه وإياه نسْأَل الصفح الْجَمِيل من الِاشْتِغَال بِمَا لَا يزلف لَدَيْهِ وَلَا يقرب إِلَيْهِ وصلواته على أشرف الْخلق وأكملهم سيدنَا مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه وَسَلَامه صَلَاة وَسلَامًا دائمين متلازمين إِلَى يَوْم الدّين وَرَضي الله تَعَالَى عَن التَّابِعين وتابعيهم
تمّ
من كِتَابَة العَبْد الْفَقِير الْمُعْتَرف بِالْعَجزِ وَالتَّقْصِير الراجي كرم ربه الْقَدِير إِبْرَاهِيم ابْن المرحوم أَحْمد القلعي حامدا لله تَعَالَى على نعمه ومصليا على نبيه سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَصَحبه وَمُسلمًا فِي مُدَّة غايتها السَّابِع عشر من شهر صفر الْخَيْر من شهور سنة تسع وَثَمَانِينَ وتسعماية أحسن الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عاقبتهما بمنه وَكَرمه آمين آمين آمين
(وان تَجِد عَيْبا فسد الخللا ... وَجل من لَا فِيهِ عيب وَعلا)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute