الله قدره وأنفذ بَين الْجُلُود واللحوم أمره
وَنظر إِلَيْهِ وَإِلَى الَّذين يحسدونه فَجعله فَوْقهم وجعلهم دونه
فصل الْمَرْء جزوع لكنه حمول وَالْإِنْسَان فِي النوائب شموس ثمَّ ذَلُول
وَلَقَد عِشْت بعد فِرَاق الشَّيْخ عيشة الْحُوت فِي الْبِئْر وَبقيت وَلَكِن بَقَاء الثَّلج فِي الْحر
فصل توجه فلَان إِلَى الحضرة وَيُرِيد أَن يقرن الْحَج بِالْعُمْرَةِ وَلَا يقْتَصر على المُشْتَرِي دون الزهرة وَلَا يقنع بِالْمَاءِ إِلَّا مَعَ الخضرة
وَقصد من الشَّيْخ الْجَلِيل يزخر بحره
وَجعل الشَّيْخ سفينة نجاته وذريعة حاجاته
فصل إِن ذكر الْجمال طلع بَدْرًا أَو السَّحَاب زخر بحرا أَو الْعَهْد رسخ صخرا أَو الرَّأْي أَسْفر فجرا
أَو الْحيَاء رشح خمرًا أَو الذكاء توقد جمرا
فصل جزى الله الشَّيْخ خيرا عَن بطن الساغب وكف الرَّاغِب
وأعانه على همته ووفقه وأخلف عَلَيْهِ خيرا مِمَّا أنفقهُ فَلَيْسَ لمثل هَذَا الْعَام إِلَّا مثل ذَلِك الإنعام الْعَام
فَلَو انتقر لهلك من افْتقر وَلكنه أجفل وغمر الْأَعْلَى والأسفل فَكَأَنَّمَا عَاد الشتَاء ربيعا {وَمن أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاس جَمِيعًا}
رقْعَة لَهُ إِلَى أبي مُحَمَّد إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد جَوَابا عَن رقْعَة صدرت إِلَيْهِ وَقد ورد هراة
مرْحَبًا بسيدي إِسْمَاعِيل وجد يفعل الأفاعيل وَلَا رقْعَة أرقع من هَذِه مَا نصْنَع برقعة وَنحن فِي بقْعَة
فليجعلها زِيَارَة ثمَّ الْحَاجة مقضية والحرمات مرعية