للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بدهستان وَهُوَ بهَا الْآن وَكَانَ أَنْشدني وَكتب لي من شعره غررا لَا يحضرني مِنْهَا إِلَّا قَوْله

(أيا من همه الْجمع ... لما حَاصله الْقُوت)

(كَأَنِّي بك يَا نَائِم ... قد أيقظك الْمَوْت) // من الهزج //

[فصل]

كَانَ من حق هَذَا الْبَاب أَن يتَضَمَّن ذكر أبي الْحُسَيْن الرخجي وَأبي الْحسن الممتاخي صَاحب كتاب من غَابَ عِنْد النديم وَأبي الْحسن الْحَنْظَلِي السهروردي وَأبي سعيد الْبَلَدِي وَأبي الْقَاسِم عَليّ بن مُحَمَّد الْكَرْخِي وَأبي الْحسن مُحَمَّد بن عِيسَى الْكَرْخِي وَأبي المظفر الْكَمَال بن آدم الْهَرَوِيّ وَأبي الْحسن عَليّ بن مُحَمَّد الْحِمْيَرِي وَلَكِن لم يحضرني شي من أشعارهم فِي هَذِه الغربة وَإِن نفس الله الْمهل وعاودت الوطن جبرت كَسره بِمَا يصلح لَهُ من كَلَامهم وَإِن عَاق محتوم الْأَجَل عَن ذَلِك فَإِنِّي أَرغب إِلَى من ينظر بعدِي فِي هَذَا الْكتاب من الْفُضَلَاء الَّذين يصيدون شوارد الْكَلم وينظمون قلائد الْأَدَب أَن يَنُوب عَن أَخِيه فِيهِ وَيلْحق مَا يجده مِنْهُ بمواضعه من هَذَا الْبَاب إِن شَاءَ الله تَعَالَى وَبِه التَّوْفِيق وَمِنْه الْإِعَانَة

<<  <  ج: ص:  >  >>