فصل عَن بختيار فِي ذكر عضد الدولة وَمَا جرى بَينهمَا
وَالله عَالم اني مَعَ مَا عودنيه الله من الاظهار وأوجدنيه من الِاسْتِظْهَار ومنحنيه من شرف الْمَكَان وظل السُّلْطَان وَكَثْرَة الاعوان لاجزع فِي مناضلة عضد الدولة من أَن اصيب الْغَرَض مِنْهُ كَمَا اجزع من ان يُصِيب الْغَرَض مني وأكره أَن أظفر بِهِ كَمَا أكره ان يظفر بِي وأشفق من أَن أطرف عَيْني بيَدي واعض لحمي بنابي