(إِذا مَا أَرَادَ السِّرّ ألصق خَدّه ... بخدي اضطرارا لَيْسَ يَدي الَّذِي أَدْرِي) // من الطَّوِيل //
وَإِنَّمَا حذا بِهِ مِثَال من قَالَ فِي أَحول
(حمدت إلهي إِذْ بليت بحبه ... على حول يُغني عَن النّظر الشزر)
(نظرت إِلَيْهِ والرقيب يخالني ... نظرت إِلَيْهِ فاسترحت من الْعذر) // من الطَّوِيل //
وَمن ملح رَجَاء قَوْله فِي باقة ريحَان
(وشمامة مخضرة اللَّوْن غضة ... حوت منْظرًا للناظرين أنيقا)
(إِذا شمها المعشوق خلت اخضرارها ... ووجنته فيروزجا وعقيقا) // من الطَّوِيل //
وَقَوله
(هذي المدام وَهَذِه التحف ... والكأس بَين الشّرْب تخْتَلف)
(فكأنهم وَكَأن ساقيهم ... سين ترى قدامها ألف) // من الْكَامِل //
أَخذه من قَول ابْن المعتز
(وَكَأن السقاة بَين الندامى ... ألفات بَين السطور قيام) // من الْخَفِيف //
وأنشدني أَبُو نصر سعد بن يَعْقُوب لَهُ نتفا مليحة مِنْهَا
(خطّ يُرِيك الْوَصْل فِي طوماره ... مُتَبَسِّمًا والهجر فِي أنفاسه)
(فَكَأَنَّمَا مقل الغواني كحلت ... من حسن أسطره على قرطاسه) // من الْكَامِل //
٣٩ - أَبُو الْقَاسِم الدينَوَرِي عبد الله بن عبد الرَّحْمَن
من رُؤَسَاء الأدباء ورؤوس الْكتاب ووجوه الْعمَّال بخراسان وَأَخْبرنِي مَنْصُور ابْنه أَنه من أَوْلَاد عبد الله بن الْعَبَّاس بن عبد الْمطلب ومصنفاته فِي