(فكدت أطير من شوقي إِلَيْهَا ... بقادمة كقادمة الْحمام)
أفحق مَا قيل أَمر القادم أم ظن كأماني الحالم لَا وَالله بل هُوَ دَرك العيان وَإنَّهُ ونيل المنى سيان فمرحبا أَيهَا القَاضِي براحلتك ورحلك
بل أَهلا بك وبكافة أهلك وَيَا سرعَة مَا فاح نسيم مسراك وَوجدنَا ريح يُوسُف من رياك فَحَث المطى تزل غلتي بسقياك وتزح علتي بلقياك وَنَصّ على يَوْم الْوُصُول لنجعله عيدا مشرفا
ونتخذه موسما ومعرفا ورد الْغُلَام أسْرع من رَجَعَ الْكَلَام فقد أَمرته أَن يطير على جنَاح نسر وَأَن يتْرك الصِّبَا فِي عقال وَأسر
(سقى الله دارات مَرَرْت بأرضها ... فأدتك نحوي يَا زِيَاد بن عَامر)
(أصائل قرب أرتجي أَن أنالها ... بلقياك قد زحزحن حر الهواجر)
رقْعَة فِي ذكر مصحف أهدي إِلَيْهِ
الْبر أدام الله الشَّيْخ أَنْوَاع تطول بِهِ أبواع وتقصر عَنهُ أبواع فَإِن يكن فِيهَا مَا هُوَ أكْرم منصبا وأشرف منسبا
فتحفة الشَّيْخ إِذا أهدي مَا لَا تشاكله النعم وَلَا تعادله الْقيم كتاب الله وَبَيَانه وَكَلَامه وفرقانه ووحيه وتنزيله وهداه وسبيله
ومعجز رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَدَلِيله طبع دون معارضته على الشفاه وَختم على الخواطر والأفواه
فقصر عَنهُ الثَّقَلَان وَبَقِي مَا بَقِي الملوان لَا ئح سراجه وَاضح منهاجه مُنِير دَلِيله عميق تَأْوِيله يقصم كل شَيْطَان مُرِيد ويذل كل جَبَّار عنيد وفضائل الْقُرْآن لَا تحصى فِي ألف قرَان فأصف الْخط الَّذِي بهر الطّرف وفَاق الْوَصْف وَجمع صِحَة الْأَقْسَام وَزَاد فِي نخوة الأقلام
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute