وَقَوله من قصيدة
(وَكَأَنِّي ركبت للصَّيْد ريحًا ... لَا يُبَالِي بحزنها والسهول)
(أدهم اللَّوْن مثل ليل بهيم ... ذِي صباح من غرَّة وحجول)
(فَهُوَ يطوي الْبَسِيط كالبسط طيا ... بيَدي طَالب ورجلي عجول) // من الْخَفِيف //
وَقَوله من نتفة
(الشَّيْخ ينجز وَعدا مِنْهُ قد سبقا ... وَلَيْسَ الْغُصْن من إفضاله الورقا)
(إِنِّي غريق ببحر المطل منتظر ... حَالا تكشف عني الموج والغرقا) // من الْبَسِيط //
١١١ - أَبُو الْحسن مُحَمَّد بن ظفر الْعلوِي
شرِيف فَاضل عَالم زاهد يلبس الصُّوف وَكَانَ فِي صباه يَقُول الشّعْر فَمن ذَلِك قَوْله
(أسكرني طرفه وَلَكِن ... خمار أجفانه حمام)
(إِن دمي عِنْده حَلَال ... وَهُوَ لَدَى غَيره حرَام)
(وَهَكَذَا سحر كل طرف ... يصنع مَا تصنع المدام) // من مخلع الْبَسِيط //
وَله
(وأمرد أزهد من صُهَيْب ... فِي علم مُوسَى وتقى شُعَيْب)
(إِذا رأى شعر أبي ذُؤَيْب ... أَو فارسيات أبي شُعَيْب)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute