شَهدا
إِن لم يكن لنا مطمع فِي دَرك دَرك فأعفنا من شرك شرك
لفُلَان طبع غير طيع وقريحة غير قريحة وخيم وخيم بَاعَ فلَان الباسقات
وَاشْترى الفاسقات
فصل من كتاب لَهُ عَن السُّلْطَان الْمُعظم
إِلَى شمس الْمَعَالِي فِي شَأْن الشَّيْخَيْنِ أبي نصر وَأبي سعيد ابْني الشَّيْخ أبي بكر الْإِسْمَاعِيلِيّ
من علم الْأَمِير شمس الْمَعَالِي آدام الله عزه الْكَرِيم فَكَأَنَّمَا علم الْغَيْث سجاما وَاللَّيْث إقداما
وَذَلِكَ لِأَن المكارم من خَصَائِص مَعَانِيه ونتائج مساعيه ومعاليه
غير أَن الْعَادة جَارِيَة بهز السَّيْف وَإِن كَانَ ماضي الغرار
وقدح الزند لانتضاء مَا فِيهِ من الْأَنْوَار
ومساق هَذَا القَوْل إِلَى ذكر شيخينا أبي نصر وَأبي سعيد ابْني الشَّيْخ أبي بكر الْإِسْمَاعِيلِيّ أيدهما الله تَعَالَى ورحم أباهما فَإِنَّهُمَا غصنا دوحة شريفة وفرعا نبعة صليبة وَلكُل مِنْهَا الْفَضَائِل الَّتِي سَارَتْ أَخْبَارهَا والمحاسن الَّتِي سَأَلت أوضاحها
وَلَئِن جرى مِنْهُمَا فِيمَا تقدم زلل فقد يكبو الْحَلِيم وينبو الحسام وَمن عَادَته التصميم وَلَو لم يكن هفو لما عرف عَفْو
والكريم إِذا قدر غفر وشكر الظفر وَأَنا أسأَل الْأَمِير أَن يمن عَليّ فيهمَا بِمَا يُعِيد جاههما ويقيل عثرتهما وينيل بغيتهما إِن شَاءَ الله تبَارك وَتَعَالَى
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute