للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(وأمل لطائف صنعه فلطالما ... كشف الهموم وَبلغ المأمولا)

(يَا رب مَكْرُوه تعذر حلّه ... لَيْلًا فاصبح عقده محلولا)

(وملمة أعيا نَهَارا خطبهَا ... أمست فسهل خطبهَا تسهيلا)

(ذكرتك الصَّبْر الْجَمِيل وإنني ... كمذكر غزل النسيب جميلا)

وَله فِي وصف الْفرس من قصيدة

(ومطهم مَا كنت أَحسب قبله ... أَن السُّرُوج على البوارق تُوضَع)

(وكأنما الجوزاء حِين تصوبت ... لبب عَلَيْهِ والثريا برقع // من الْكَامِل //

٩٤ - أَبُو سعد نصر بن يَعْقُوب

تعقد عَلَيْهِ الخناصر بخراسان فِي الْكِتَابَة والبراعة فِي الصِّنَاعَة

وَله فِي الْأَدَب تقدم مَحْمُود وَفِي الْمُرُوءَة قدم مَشْهُورَة وَفِي الْمَعَالِي همة بعيدَة وَشَهَادَة الصاحب لَهُ بِالْفَضْلِ تسجل بهَا أَحْكَام الْعدْل

وَفِيمَا أحكيه من كِتَابه إِلَيْهِ من ارتضاء تآليفه ونظمه ونثره غنى عَن الإسهاب فِي ذكره والإطناب فِي وَصفه

وَلما بعث إِلَى حَضرته بكتابه المترجم بروائع التوجيهات من بَدَائِع التشبيهات مَقْرُونا بِكِتَاب يشْتَمل على كل صَوَاب وقصيدة فِي فنها فريدة ورد عَلَيْهِ كتاب هَذِه نسخته

كتابي أَطَالَ الله بَقَاءَك يَا وَلَدي وَقد شارفت أَصْبَهَان سالما وَالْحَمْد لله حمدا دَائِما

وَوصل كتابك أيدك الله فأنبأ من محاسنك عَن مجَال فسيح ونطق فِي فضائلك بِلِسَان فصيح

وأذكر بحرماتك وَإِنَّهَا لمحصدة المرائر

وَخبر

<<  <  ج: ص:  >  >>