(مَا كنت إِذْ أطمعتني أشعبا ... فِيهِ وَلَا أَنْت بعرقوب) // السَّرِيع //
مَا جَاءَ لَهُ فِي التَّضْمِين
قَالَ وَقد كَانَ غَابَ عَن الحضرة مَعَ الْوَزير ثمَّ عَاد فَلَمَّا قرب توقف عَن الدُّخُول
(أيا مولَايَ دَعْوَة مستغيث ... قد التهبت جوانحه بِنَار)
(أغثنا بالرحيل غَدا فَإنَّا ... من الشوق المبرح فِي حِصَار)
(وأبرح مَا يكون الشوق يَوْمًا ... إِذا دنت الديار من الديار) // الوافر //
وَقَالَ
(قد قلت لما غَدا مدحي فَمَا شكروا ... وَرَاح ذمِّي فَمَا بالوا وَلَا شعروا)
(عَليّ تَحت القوافي من معادنها ... وَمَا عَليّ إِذا لم تفهم الْبَقر) // الْبَسِيط //
(وَلم أطرب إِلَى عذراء رَود ... بهَا عَن وصل عاشقها نفار)
(وَلَا غرثى الوشاح كَأَن ورد الْحيَاء بوجنتيها الجلنار)
(بنفسي كل مهضوم حشاها ... إِذا ظلمت فَلَيْسَ لَهَا انتصار)
(وَلَكِنِّي طربت إِلَى خَلِيل ... سمحت ببذله ولي الْخِيَار)
(فَلَمَّا أَن مضى فِي حفظ من لَا ... يضيعه وشط بِهِ المزار)
(نَدِمت ندامة الكسعي لما ... غَدَتْ مِنْهُ مُطلقَة نوار)
(فعيني مَا تَجف لَهَا دموع ... وقلبي مَا يقر لَهُ قَرَار) // الوافر //
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute