وَذَلِكَ أَن طفيل العرائس الَّذِي ينْسب إِلَيْهِ الطفيليون من موَالِي عُثْمَان بن عَفَّان رَضِي الله عَنهُ
ومدح عملاق فائق الْخَاصَّة بقصيدة أَولهَا وَهُوَ أَمِير شعره
(يَا دولة أيدت بخالقها ... وبالأمير الْجَلِيل فائقها) // من المنسرح //
فَأمر بِإِثْبَات اسْمه فِي جملَته واستصحبه وَوَصله وَلم يزل مَعَه إِلَى أَن فرق الدَّهْر بَينهمَا ثمَّ إِن الشَّيْخ الْجَلِيل أَبَا الْعَبَّاس أحسن النّظر لَهُ وأجرى إنعامه عَلَيْهِ وَوَصله وَهُوَ الْآن مِمَّن يعِيش فِي كنفه وَمِمَّا سمعته ينشد لنَفسِهِ قصيدة أَولهَا
(لبسنا لهَذَا الْفَصْل حمر المطارف ... وَفِيه انسلخنا من لِبَاس المصايف)
(وفاقم صقْلَابٍ وأفتاك خَدلج ... حذار ريَاح الزَّمْهَرِير العواصف)
(وسنجاب خرخيد وسمور بلغر ... وأوبار آبَاء الْحصين التوالف)
(مَعَ الْخَزّ والديباج حيكا بتستر ... وبالسقلاطوني تَحت الملاحف) // من الطَّوِيل //
١٠٢ - أَبُو الْمُعَلَّى ماجد بن الصَّلْت الْمَعْرُوف بناقد الْكَلَام الْيَمَانِيّ
ورد نيسابور متطرقا لَهَا إِلَى غزنة وأدعى أَكثر مِمَّا يحسن وَأنْشد لنَفسِهِ شعرًا كثيرا أخرجت مِنْهُ قَوْله فِي ممهد الدولة هَذِه
(بَعدت صفاتك يَا ممهد وادنت ... كغموض معنى فِي كَلَام ظَاهر)
(خفيت وأظهرها الطباع خُفْيَة ... كالنور يُوجد فِي سَواد النَّاظر) // من الْكَامِل //
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute