(لَا تلمني على ركاكة عَقْلِي ... إِن تيقنت أنني همذاني) // من الْخَفِيف //
فصل بعض الظَّن إِثْم وَلَكِن بعض الْإِثْم حزم وَبَلغنِي أَن القَاضِي يُرِيد أَن يسجل فَأُرِيد أَن لَا يعجل حَتَّى أحضر فَينْظر فيمَ الْخُصُومَة وَأنْظر كَيفَ الْحُكُومَة
فصل أَنْت أيدك الله إِذا قلدت الْبَرِيد وَبَردت هَذَا التبريد تؤذن أَنَّك لَو وليت الدِّيوَان لحجبت الدبران وَلَو قلدت الوزارة مَا كنت تصنع أَكنت أول من تصفح وَإِن هان على سبال الطبائع وَهُوَ الْخَلِيفَة فَمن الجيفة يَا شيخ حشمة فِي الرَّأْس وعرة بَين النَّاس وَإِذا ارْتَفَعت فآلاتها نميمة وَلَيْسَ للنَّاس قيمَة وَلَو نسجت الدّرّ فِي الذَّهَب مَا كنت إِلَّا حائك وَإِلَّا من جملَة أُولَئِكَ
فصل شراب من ذاقه أخخ وَصَوت من يسمعهُ بخبخ وَشرف من ناله أرخ
فصل أَلا وَإِن فِي صَدْرِي لغصة وَإِن فِي رَأْسِي لقصة وَإِن لكل مُسلم فِيهَا لحصة وَإِن هَذَا الْمقَام فِيهَا لفرصة
فصل من كتاب إِلَى عدنان
أشهد لَو خير الرئيس مَا اخْتَار فَوق مَا اختير لَهُ وَمَا فِي الْغَيْب أَكثر مِمَّا فِي الجيب وَمَا بَقِي أحسن من الَّذِي لَقِي
(هَنِيئًا وَزَاد الله ضبة سؤددا ... وَذَلِكَ مجد يمْلَأ الْعين واليدا)
(لَك الْيَوْم أَسبَاب السَّمَوَات مظْهرا ... وَمَا الْيَوْم مِمَّا سَوف تبلغه غَدا) // من الطَّوِيل //
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute