(وَإِن بدا أحيت الآمال طلعته ... حَتَّى تقدر محياها محياه)
(وَمن يوالي ابْن عباد مخالصة ... يحز سَعَادَة دُنْيَاهُ وأخراه)
(فَمَا الصَّنَائِع إِلَّا مَا تخيره ... وَمَا الودائع إِلَّا مَا تولاه)
(فَاسْلَمْ وَدم أَيهَا الْأُسْتَاذ مبتهجا ... وَخذ من الْعَيْش أصفاه وأضفاه)
(فقد تقيلت فِي الجدوى معالمه ... كَمَا توخيت فِي الجلى قضاياه) // الْبَسِيط //
وَقد كَانَت بلاغة الْعَصْر بعد الصاحب والصابي بقيت متماسكة بِأبي الْعَبَّاس وأشرفت على التهافت بِمَوْتِهِ وكادت تشيب بعده لمَم الأقلام وتجف غدر محَاسِن الْكَلَام لَوْلَا أَن الله تَعَالَى سد بِبَقَاء الْأَمِير أبي الْفضل عبيد الله بن أَحْمد ثلم الْأَدَب وَالْكِتَابَة وداوى بالدفاع عَن نَفسه كلم البلاغة والبراعة
وَجعله فَرد الزَّمَان ولسان خُرَاسَان وكافل يتم الْفضل ومنفق سوق النثر وَالنّظم
وسيمر بك فِي الْقسم الرَّابِع من هَذَا الْكتاب إِن شَاءَ الله من نثره الَّذِي هُوَ نثر الْورْد ونظمه الَّذِي هُوَ نظم العقد مَا ينير بِهِ اللَّيْل المظلم وينصف بِهِ الدَّهْر الظَّالِم
لمع من نثر أبي الْعَبَّاس
فصل من كتاب لَهُ فِي الصاحب فِي ذكر أَحْمد بن عضد الدولة
وَكنت أستحضر كَاتبه بل كاذبه وأحذره سرا وأبصره جَهرا وَهُوَ يروغ روغان الثعالب ويتفادى تفادي الموارب وَقد كنت منعت المستأمنة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute