للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(وَأَنت لمن رَمَاه الدَّهْر عون ... فَكُن عوني على صرف الزَّمَان) // من الوافر //

١٠٣ - عبد الْقَادِر بن طَاهِر التَّمِيمِي أَبُو مَنْصُور

فَقِيه وجيه نبيه قَلِيل الشبيه يتفقه على مَذْهَب الشَّافِعِي وَيتَكَلَّم على مَذْهَب الْأَشْعَرِيّ وَيرجع إِلَى رَأس مَال فِي الْأَدَب والنحو وَكَانَ أَبوهُ عبد الله انْتقل من بَغْدَاد إِلَى نيسابور وَمَعَهُ أَبُو مَنْصُور فتفقه بهَا وبرع وَبلغ مَا بلغ وَله شعر يحذو فِي أَكْثَره حَذْو مَنْصُور الْفَقِيه الْبَصْرِيّ كَقَوْلِه

(يَا سائلي عَن قصتي ... دَعْنِي أمت بغصتي)

(المَال فِي أَيدي الورى ... واليأس مِنْهُم حصتي) // من مجزوء الرجز //

وَقَوله

(يَا ماجدا فاق الورى ... لَا زلت مأوى للقرى)

(عَليّ دين مَانع ... عَيْني من طيب الْكرَى)

(فَكُن لديني قَاضِيا ... يَا خير من فَوق الثرى) // من مجزوء الرجز //

وَقَوله

(أَلا إِن دنياك مثل الوديعه ... جَمِيع أمانيك فِيهَا خديعه)

(فَلَا تغترر بِالَّذِي نلْت مِنْهَا ... فَمَا هُوَ إِلَّا سراب بقيعه) // من المتقارب //

وَقَوله

(إِذا ضَاقَ صَدْرِي وَخفت العدى ... تمثلت بَيْتا بحالي يَلِيق)

<<  <  ج: ص:  >  >>